"في مثل هذا اليوم أتى القديس ساويرس بطريرك أنطاكية إلى ديار مصر في عهد يوستينس الملك . وقد كان هذا الملك مخالفا للمعتقد القويم ، تابعا لعقيدة مجمع خلقيدونية أما الملكة ثيؤدورة زوجته فقد كانت أرثوذكسية محبة للقديس ساويرس ، لما تعتقده فيه من الصفات المسيحية والإيمان الصحيح . ودعاه الملك يومًا إليه . فجرت بينهما مباحثات كثيرة بخصوص الإيمان لكن الملك لم يتحول عن رأيه الخاطئ وأصدر أمره بقتل القديس ساويرس فأوعزت الملكة إلى القديس ان يهرب وينجو بنفسه فلم يقبل وقال ""أنا مستعد ان أموت على الإيمان المستقيم"" . وبعد إلحاح من الملكة والأخوة المحبين للإله خرج هو وبعض الأخوة وقصد ديار مصر .