في مثل اليوم تنيح الصديق يواقيم (سمي أيضا بونأخير وصادوق ) والد السيدة العذراء والدة الإله بالجسد . وهذا كان من نسل داود من سبط يهوذا وهو ابن يوثام بن لعازر بن اليود الذي يصعد في النسب إلى سليمان بن داود الذي وعده الله ان نسله يملك على بني إسرائيل إلى الأبد . هذا الصديق كانت زوجته عاقرا وبمداومته معها على السؤال والطلبة من الله رزقهما ثمرة صالحة حلوة أشبعت كل أهل العالم ونزعت من أفواههم مرارة العبودية ولهذا استحق ان يدعي أبا للسيد المسيح من حيث التجسد العجيب الغريب . وبعد ان أقر الله عينيه بمولد السيدة وفرح قلبه قدم قربانه وزال عنه العار . وتنيح بسلام حيث كانت العذراء ابنة ثلاث سنوات . صلاته تكون معنا . آمين