جاليري الصور
الكنيسة
فيسبوك
تويتر
موضوع اليوم
السلام القلبي قداسة البابا شنودة الثالث
السلام القلبي هو ثمرة من ثمار الروح القدس في القلب.
الروح القدس إذا سكن قلب إنسان يعطيه سلاما قلبيا "يفوق كل عقل" كما يقول الرسول.
وكان السلام هو عطية السيد المسيح للناس، فقال: "سلامي أترك لكم، سلامي أنا أعطيكم".
الشخص المملوء بالسلام لا يقلق ولا يضطرب ولا ينزعج مهما كانت الأمور ضاغطة من الخارج.
إن سلامه لا يعتمد على الظروف الخارجية، وإنما يعتمد على ثقته بحفظ الله ورعايته وثقته بوعود الله.
مادام الله موجودا، ومادام يعمل ويحفظ، إذن لا داعي للخوف.
لهذا قال داود النبي "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي.
عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (سفر المزامير 23: 4).
إن مصدر سلامه هو شعوره أن الله معه.
تعب التلاميذ حينما كانوا في السفينة وظنوا أن الرب نائم بينما البحر هائج لهذا فقدوا سلامهم.
كان العامل المسيطر هو الظروف الخارجية، والإحساس بعدم عمل الرب، فقام وانتهر الريح وأعاد إليهم سلامهم.
كونوا ثابتين من الداخل راسخين في إيمانكم، حينئذ لا تهزكم الظروف الخارجية.
مثل البيت المبنى على الصخر تعصف به الريح والإمطار فلا تقدر عليه لأنه ثابت من الداخل.
السفينة السليمة تحيط بها الأمواج الشديدة وتلطمها فلا تؤذيها، ولكن متى تتعب السفينة؟ تتعب حينما يوجد بها ثقب يوصل الماء إلى داخلها فهل يوجد ثقب داخل نفسك يجعل المياه تتسرب إلى نفسك فتغرقها القديس الأنبا انطونيوس كان مثلا للسلام القلبي، قال عنه القديس أثناسيوس الرسولي "مَنْ مِنْ الناس كان مُرّ النفس ومضطرب الخاطر ويرى وجه الأنبا انطونيوس إلا ويمتلئ قلبه بالسلام"؟! إن الإنسان المملوء بالسلام، يستطيع أن يفيض بالسلام على الآخرين، ويربح غيره عيشوا إذن في سلام حينئذ تستريحون وتعيشون في طمأنينة وهدوء، في صحة روحية وجسدية
اية وتفسيرها
" أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو و الذين معه كيف دخل بيت الله و أكل خبز التقدمة الذي لم يحل أكله له و لا للذين معه بل للكهنة فقط " ( مت4,3:12) .
"طريقة المسيح المحبوبة هي الرجوع إلي التوراة و المكتوب لكي يضع المقاوم أمام كلمة الله و أمام الله نفسه كما في هذه القصة فبيت الله هنا هو خيمة الاجتماع التي كانت قائمة في مدينة نوب شمال شرق أورشليم و كان داود قد دخل خيمة الاجتماع و طلب من أخيمالك الكاهن خمس خبزات لأنه كان جائعاً هو و من معه حينما كان هارباً من شاول (1صم1: 6-21) فأعطي أخيمالك خبز الوجوه المرفوع من أمام مائدة الرب و هذا الخبز هو خبز التقدمة الذي أمر به الرب في سفر اللاويين و لا يحل آكله إلا لهرون و بنيه فيأكلونه في مكان مقدس.
قد يبدو من أول وهلة أن داود هنا كاسرا للوصية و ذلك من الجانب الحرفي و لكن الله لا ينظر للعمل في مظهره الخارجي و إنما الغاية، فالغاية الداخلية للقلب لم يكن داود متهاوناً الوصية و لا متراخياً فأراد الرب يسوع أن يفحم حفظة الناموس (الفريسيين) بالناموس فلم يحسب داود كاسر للناموس و لا التلاميذ الذين قطفوا سنابل القمح حين جاعوا في يوم السبت كاسرين للناموس "
اية اليوم
قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك. مت4: 7
اقوال الاباء
فلنلزم الأتضاع في كل امر و في كل عمل
الانبا موسى الاسود
السبت 18 مايو 2024 - 10 بشنس 1740
† انجيل عشية
لو 18 : 35-43
† مزمور عشية
مز 42 : 8 ، 11
† انجيل باكر
يو 5 : 37-47
† الكاثوليكون
1يو 2 : 21-25
† البولس
2تي 2 : 8-15
† مزمور القداس
مز 107 : 20 ، 22
† مزمور باكر
مز 111 : 1 ، 2
† انجيل القداس
يو 6 : 1-14
† الابركسيس
اع 9 : 31-35
ش 1فؤاد سراج الدين ( السرايا الكبرى سابقا ) - جاردن سيتى , القاهرة 0227951553
جميع الحقوق محفوظة لكنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتى
Copyright © 2015 Powered by Amgad Gamal 01229464974 & Designed by Remon Reda 01227239483