|
إستشهاد القديس بالاريانوس وأخيه تيبودنيوس فى القرن الثالث الميلادى
|
|
في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان بالاريانوس وأخوه ثيبورينوس ، أهل رومية ، وكانا إبنين لوالدين وثنيين ، وقد خطب بالاريانوس ابنة رجل من أكابر المدينة اسمها كيليكية بارعة الجمال ، وكانت مسيحية تعبد المسيح في السر ، فلما تزوجها شرعت تقص عليه حياة السيد المسيح ، وكيفية الإيمان به ، شيئا فشيئا ، حتى أمن على يديها واعتمد ، ولما استنار بالنعمة علم أخوه فآمن هو ايضا واعتمد ، وسار في الفضيلة سيرا أهله ان تناجيه الملائكة ، وتخبره بما سيكون من الأسرار ، ولما ملك دقلديانوس وأثار الاضطهاد على المسيحيين ، كان هذان القديسان يطوفان المدينة ويحملان جسد الشهداء ويكفناها ويدفناها ، فسعى بهما بعض الأشرار لدي طوسيوس حاجب الملك ، فاستحضرهما وسألهما عن معتقدهما ، فأقرا انهما مسيحيان ، فوعدهما بوعود جزيلة ان كفرا بالمسيح وذبحا للأوثان ، فلم ينخدعا بوعوده ، فهددهما كثيرا ذاكرا لهما أنواع العذاب ، فلم يروعهما ذلك ، ولما رأى ثباتهما وصبرهما أمر بقطع رأسيهما ، فرأى الحاجب ملائكة يحملون نفسيهما إلى السماء ، فآمن في الحال بالسيد المسيح ، فحبسوه ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع أخرجوه وقطعوا رأسه مع رأس كيليكية زوجة بالاريانوس ، فنال الجميع إكليل الشهادة ، صلاتهم تكون معنا آمين .
|
|
نوة قاسم : جنوبية غربية عواصف شديدة خمسة أيام
|
|
" في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة على البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات .
|
|
نياحة القديس غريغوريوس النيصى أسقف نيصص
|
|
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 112 للشهداء سنة 396 م تنيح الأب القديس غريغوريوس أسقف نيصص ولد هذا القديس في كبادوكية سنة 330 م في أسرة مباركة فأخته القديسة ماكرينا وأخوه القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك . والقديس بطرس أسقف سبسطية أهتم بتربيته بعد وفاة والده كل من أخته ماكرينا وأخيه باسيليوس . درس علوم البلاغة وصار معلما له تزوج من امرأة فاضلة كانت تعيش معه بأسلوب يتفق مع تعاليم الإنجيل وعاشا معا في حياة بتولية كاملة . نال هذا القديس درجة الأغنسطس وتدرج إلى ان رفع إلى درجة الكهنوت وبعد ذلك تنيحت زوجته فتفرغ لخدمة الكنيسة وبعد ان رسم القديس باسيليوس في درجة رئيس أساقفة الكبادوك سنة 370 م ، كان إختيار الله للقديس غريغوريوس ليكون أسقفا على مدينة نيصص في سنة 372م . خدم الكنيسة بعلمه وقلمه وعظاته وقدوته . وقد لاقي هذا القديس شدائد كثيرة بسبب الأريوسيين فنفي في عهد الإمبراطور الأريوسي فالنس . عاد القديس من المنفي سنة 378م بعد ان هدأت الأحوال وفي سنة 381 م حضر القديس مجمع القسطنطينية . ولما أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام . وقد ترك للكنيسة مؤلفات كثيرة نافعة . بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .
|