جاليري الصور
الكنيسة
فيسبوك
تويتر
موضوع اليوم
الوسيلة الطيبة قداسة البابا شنودة الثالث
لا يكفى أن يكون العمل الذي نعمله خيرًا في أهدافه وإنما يجب أن تكون الوسيلة التي نعمله بها، وسيلة خيرة وطيبة.
العنف مثلًا، والشدة الزائدة، والقسوة، ليست كلها وسائل طيبة للتربية، والحصول على النظام والطاعة.
إنما كثيرًا ما تكون وسائل منفرة، ولا تصلح لكل أحد.
ويمكن أن يصل الإنسان إلى غرضه بغير عنف وبغير قسوة، وبوسائل طيبة والشتيمة أيضًا ليست وسيلة روحية للرد على من يخالفك في الإيمان، ويخالفك في الرأي.
إنك بهذا الوضع تخسر من تناقشه.
وإن كنت كاتبًا ومؤلفًا، تخسر قارئيك أيضًا.
والوضع السليم أن يكون الإنسان موضوعيًا في مناقشة الأمور الإيمانية والعقيدة، بدون شتائم وإهانات، لأنه "لا شتامون يدخلون ملكوت السموات" (1كو 6: 10) والهدم، والانتقاد المر، ومحاولة تحطيم الآخرين، ليست وسائل طيبة للتعبير عن الغيرة المقدسة.
فالغيرة يمكن التعبير عنها بوسيلة إيجابية بناءة، تعالج الأمور في روية، وفي موضوعية، وفي دراسة هادئة، وتقديم حلول مقبولة، وفي نفس الوقت في محبة.
لأن الكتاب يقول "لتصر كل أموركم في محبة" (1كو 16: 14).
والانقسام ليس وسيلة طيبة للعمل الكنسي، ولا حتى للعمل الاجتماعي والوطني.
الانقسام يسبب ضعفًا في الصفوف، وهو دليل على عدم التعاون، وعدم القدرة على معاملة الرأي الآخر، وهو برهان على الفشل في إقناع الطرف الآخر وفي كسبه.
والكتاب يقول "رابح النفوس حكيم" (أم 11: 30) إن الحكيم يختار وسيلة طيبة لعمله الطيب.
لأن الوسيلة الخاطئة فيها تناقض مع العمل الطيب.
والعمل الطيب، إذا كانت وسيلته غير طيبة، يكون شركة من النور والظلمة، وخليطًا من البر والخطيئة، ولا يدل على أنه عمل روحي.
فلتكن وسائلنا طيبة وهادئة وروحية، أو على الأقل فلتكن غير معثرة ولا خاطئة.
اية وتفسيرها
" و إن لم يسمع منهم فقل للكنيسة و إن لم يسمع من الكنيسة فليكن عندك كالوثني و العشار " ( مت17:18)
"كان السيد المسيح يقول للتلاميذ كيفية التصرف مع من يعترضهم أو يسئ إليهم شخصيًا أو يسئ للمؤمنين عامة 1- يذهب إليه شخصياً و يعاتبه علي انفراد فإن لم يسمع له 2- يأتي بشخص أو اثنين ليكونا شهوداً لما يحدث بينهم فإن لم يسمع لهما 3- يخبر الكهنة و الرؤساء الدينيين فإن لم يسمع لهم 4- يعتبره كالوثني أو العشار أي يتجنبه باعتباره متمرداً علي الكنيسة"
اية اليوم
لأنه ليس بالقوة يغلب الانسان صموئيل الأول 2: 9
اقوال الاباء
اعد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته
الانبا موسى الاسود
السبت 27 يوليو 2024 - 20 أبيب 1740
† الكاثوليكون
1بط 3 : 8-15
† انجيل القداس
لو 10 : 21-24
† انجيل باكر
لو 7 : 11-17
† الابركسيس
اع 27 : 42 - 28 : 6
† البولس
2تي 2 : 3-15
† مزمور القداس
مز 91 : 13 ، 11
† مزمور عشية
مز 18 : 34 ، 39
† مزمور باكر
مز 45 : 3 ، 6
† انجيل عشية
مت 10 : 16-23
ش 1فؤاد سراج الدين ( السرايا الكبرى سابقا ) - جاردن سيتى , القاهرة 0227951553
جميع الحقوق محفوظة لكنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتى
Copyright © 2015 Powered by Amgad Gamal 01229464974 & Designed by Remon Reda 01227239483