جاليري الصور
الكنيسة
فيسبوك
تويتر
موضوع اليوم
العمل مع الله قداسة البابا شنودة الثالث
قال السيد المسيح "أبى يعمل حتى الآن، وأنا أيضًا أعمل" ونود أن نركز على العبارة الأخيرة وقال بولس الرسول عن نفسه وعن زميله أبولس "فإننا نحن عاملان مع الله" (1كو 3: 9).
إن الله يمكنه أن يعمل كل شيء وحده.
ولكنه لا يشاء، إنه يريدك أن تعمل معه.
وليس أن تعمل فقط، بل أيضًا يريدك أن تتعب في العمل، مجاهدًا، وهو سيعطى كل واحد أجرته بحسب تعبه (1كو 3: 8) وعمل الله، ليس معناه أن يكسل البشر وهوذا الرب في سفر الرؤيا يطوب ملاك كنيسة أفسس على عمله وتعبه، فيقول له: أنا عارف أعمالك، وتعبك، وصبرك، وقد احتملت، ولك صبر، وتعبت من أجل إسمى ولم تكل" (رؤ 2: 2، 3).
والعمل - بالنسبة إلى الروحانيين - هو شركة مع الله، شركة مع الروح القدس، شركة مع الطبيعة الإلهية في العمل إنه استعداد الإرادة للشركة مع الله بل اشتراكها فعلًا .
لهذا نحن نقول للرب في أوشية المسافرين "اشترك في العمل مع عبيدك".
وليس الإعتماد على الله لونًا من التواكل واللامبالاة، إنما هو شركة في العمل، معتمدة على قوة الله.
وبالعمل يختبر الله مدى محبتنا له، ومدى طاعته.
والمحبة كما قال القديس يوحنا الرسول "لا تكون بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق" (1يو 3: 18) إن داود النبي مع إيمانه بأن "الحرب للرب"، وإيمانه بأن الله سيعمل، إلا أنه أخذ مقلاعه وحصواته، تقدم إلى الصف، أمام جليات لذلك اعمل، واطلب من الله أن يشترك معك في العمل.
وحذار أن تكسل، فإن الله لا يحب الكسالى عليك أن تغرس وأن تسقى، والله هو الذي ينمى حقا تقول في أتضاع " ليس الغارس شيئًا، ولا الساقى شيئًا ولكن الله الذي ينمى ما تغرسه وما تسقيه وما تتعب فيه
اية وتفسيرها
أحمدك أيها الآب رب السماء و الأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و أعلنتها للأطفال (مت25:11).
حقاً إن الله يشتهي أن يقدم أسرارة للبشرية بلا محاباة و لا يمنع أحد من معرفته و لكن الذين يظنون في أنفسهم أنهم حكماء و فهماء كالفريسين المتعجرفين أو الغنوسيين الذين نادوا أنهم أصحاب معرفة عقلية قادرة علي خلاصهم هؤلاء يتثقلون بالأنا فلا يقدرون أن يدخلوا طريق المعرفة الإلهية الحقة أما من يقبل المسيا في بساطة القلب (كالأطفال) و يحمل صليبه في اتضاع يكون كطفل ارتمي في حضن أبيه فيدخل به السيد إلي معرفته و إلي معرفة أسراره والأطفال أيضاً هم تلاميذه الذين أعلن لهم الكثير فقبلوه و مثال لذلك بطرس الذي قال (أنت المسيح ابن الله).
اية اليوم
قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك. مت4: 7
اقوال الاباء
كى أصل إلى حالة نقاء القلب على أن اضع الله دائماً فى قلبى بحيث لا يحجب ذكره أى اهتمام آخر.
الأب متى المسكين
الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 10 بؤونة 1741
† انجيل عشية
مت 10 : 24-33
† مزمور القداس
مز 75 : 11 ، 12
† الابركسيس
اع 19 : 11-20
† مزمور عشية
مز 4 : 3 ، 7
† انجيل باكر
مر 8 : 34 - 9 : 1
† مزمور باكر
مز 113 : 1 ، 2
† الكاثوليكون
1بط 2 : 11-17
† البولس
رو 8 : 14-27
† انجيل القداس
لو 21 : 12-19
ش 1فؤاد سراج الدين ( السرايا الكبرى سابقا ) - جاردن سيتى , القاهرة 0227951553
جميع الحقوق محفوظة لكنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتى
Copyright © 2015 Powered by Amgad Gamal 01229464974 & Designed by Remon Reda 01227239483