جاليري الصور
الكنيسة
فيسبوك
تويتر
موضوع اليوم
الإفخارستيا دواء للكهنة والشعب كمرضى القدِّيس مار فيلوكسينوس
من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير (يو 6: 54).
عندما يوزع (الكاهن) الأسرار لهم يصرخ قائلاً: "جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله يطهر من كل خطية".
إنه يعيد تلك الكلمات التي قالها الرب لتلاميذه عندما وزع الأسرار عليهم: "فيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ، وقال: "خذوا هذا هو جسدي".
وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 26-28).
وهكذا عندما نتوب نتقدم من تناول الأسرار التي لمخلصنا، نتقدم كخطاةٍ محتاجين، لأنه لا حاجة للدواء إلاَّ في حالة المرض، أو للشفاء إلاَّ لمن هو مريض، لأنه: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مت 9: 12).
فمن الواضح إذًا أن من يتقدم إلى الأسرار ينال غفرانًا عن الخطايا أيَّا كان هذا الشخص، كاهنًا أو من الشعب.
فإذا لم يكن الروح القدس ساكنًا فينا لأننا خطاة، فبأي سلطان يستدعي الكاهن الروح القدس (في سرّ الإفخارستيا) وأن يقترب الشعب من الأسرار؟ كيف أستطيع أن أناول أحدًا ما لم أتناول أنا أولاً؟ اَعترف لك في كل ليتورجية: اِقبل هذه عن خطاياي، وجهالات شعبك! أبدأ التناول قبل الشعب، لأني أدان عن خطاياي، أكثر من دينونتهم علي جهالاتهم! اِنزع عني خطاياي، واَلبسني برّك، لعلي أقول: من أجلهم أتقدَّس، لكي يكونوا مقدَّسين فيك، يا أيها الحق.
اية وتفسيرها
""" قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطقيء حتي يخرج الحق إلي النصرة "" ( مت20:12) .
ظن اليهود أن الحق لا يعلن إلا بالقوة و استخدام العنف و توقعوا أن المسيح قادم ليكون ملكاً أرضياً و يقيم مملكة داود لتسود العالم كله و لكن المسيح أراد أن يصحح هذا المفهوم الخاطيء و يؤكد أن غلبته و نصرته هو إعلان الحق من خلال الوداعة المملوة حباًّ فهو يري أن البشرية تحتاج إلي من يترفق بها و يسند كل قصبة مرضوضة حتي تستقيم و يعين كل فتيلة مدخنة حتي تشتعل ويتأني علي الجميع حتي يقبلوا الحق خلال الحب " شجعوا صغار النفوس, اسندوا الضغفاء تأنوا علي الجميع" (1تس 14:5)
اية اليوم
فـي ضـيقـي دعـوت الـرب والـي الـهـي صـرخـت فـسمـع مـن هـيـكـله صـوتـي وصـراخـي قـدامـه دخـل اذنـيـه مز 18: 6
اقوال الاباء
القلب النقى يلوم ذاته ويضع الخطأ على نفسه فى كل ما يعوق استقامته.
الأب متى المسكين
الثلاثاء 21 مارس 2023 - 12 برمهات 1739
† الكاثوليكون
1يو 3 : 2-11
† مزمور القداس
مز 86 : 17
† مزمور باكر
مز 86 : 5 ، 6
† انجيل القداس
يو 8 : 12-20
† النبوات
عد 10 : 35-36 , عد 11 : 1-34 , ام 3 : 19-35 , ام 4 : 1-9 , اش 40 : 1-8 , اي 25 : 1-6 , اي 26 : 1-14
† الابركسيس
اع 24 : 10-23
† البولس
في 2 : 22-26
† انجيل باكر
مر 9 : 13-24
ش 1فؤاد سراج الدين ( السرايا الكبرى سابقا ) - جاردن سيتى , القاهرة 0227951553
جميع الحقوق محفوظة لكنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتى
Copyright © 2015 Powered by Amgad Gamal 01229464974 & Designed by Remon Reda 01227239483