|
عد إلى قلبك!
|
القدِّيس أغسطينوس
|
من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه، لا يحفظ إلى الأبد غضبه، فإنه يسر بالرافة (مي 7: 18).
|
+إذ تتبع الله تشتاق إلى السعادة، وتبلغ إليه، إذ هو السعادة عينها . +عد إلى قلبك، هناك تجد نفسك وحدك مع الذي يرى الكل. لتكره الخطيَّة حتى تُسر الله. لا تطلبها، لا تفكِّر فيها (أثناء التوبة) أكثر ممَّا هي عليه، بل بالحري احتقرها وحِدْ عنها. تقترح
|
|
" صوت سمع في الرامة , نوح و بكاء و عويل كثير , راحيل تبكي علي أولادها و لا تريد أن تتعزي لأنهم ليسوا بموجودين " ( مت2: 18)
|
"الرامة مدينة واقعة في الحدود بين مملكة إسرائيل و مملكة يهوذا و كانت علي بعد خمسة أميال من شمال أورشليم و بسبب موقعها هذا كانت تمثل كلا المملكتين .
أما البكاء و العويل و نحيب راحيل زوجة يعقوب المحبوبة لإعلان بشاعة الحدث فبكاؤها علي أولادها (أنسالها) الذين ليسوا بموجودين و ذلك بسبب المجزرة التي فعلها هيرودس الملك الأدومي الأصل الذي قتل كل طفل في بيت لحم من دون سنتين فما دون حتي يموت ذلك الطفل المذمع أن يكون ملكاً و لكن ذلك الطفل نجا و هرب بإرادتة لينجي العالم بعد ذلك بموته و قد تمت نبوة أرميا النبي في قتل أطفال بيت لحم . "
|
|
|
|
ولكن الآن يقول الرب ارجعوا الي بكل قلوبكم وبالصوم والبكاء والنوح. ومزقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا الي الرب الهكم لأنه رؤوف رحيم بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم علي الشر. يؤ2: 12، 13
أيها الاخ الحبيب أول شىء مهم اتحفظ من الغضب لانك فى حالة الغضب تتكلم كلاما قاسيا وهذا يعد حرب من عدو الخير بواسطته(الغضب) يريد ان يفقد السلام فى الانسان. ويبعد عنه النعمة
الثلاثاء 28 نوفمبر 2023 - 18 هاتور 1740
|