|
أشبعنا نحن أولادك كغنمٍ!
|
القدِّيس إكليمنضس السكندري
|
كراعٍ يرعى قطيعه، بذراعه يجمع الحملان، وفي حضنه يحملها، ويقود المرضعات (إش 40: 11).
|
أشبعنا نحن أولادك كغنمٍ. يا سيِّدنا، املأنا بصلاحك من مرعاك. يا معلم، اَعطنا طعامًا على جبلك المقدس. يقول المسيح: "سأكون راعيًا لهم"، سأكون قريبًا منهم، كالثياب لجلدهم. إنه يريد أن يٌنقذ لحمي بتغطيته بثوب الخلود، وقد دهن جسمي. يقول: "سيِّدعونني وسأقول: هأنذا". لقد سمعتني سريعًا يا سيِّد! بأسرع مما كنت أتوقع. يقول الرب: "يمشون ولا يعيون" (إش 40: 31). إننا نعبر إلى الخلود، ولن يصيبنا فساد لأنه يسندنا! لأنه هكذا قال، وهكذا أراد. معلمنا بالحقيقة صالح، يقول: "ما جئت لأُخدَم بل لأَخدِم". يُقال عنه في الإنجيل إنه حزين، إذ تعب من أجلنا، ووعد أن يعطينا حياته "فدية عن كثيرين". لأن المسيح وحده هو الراعي الصالح. إنه كريم، ويعطينا أعظم الهبات، وهي حياته نفسها. إنه عظيم الصلاح ومحب للبشر، إذ وهو الرب يشتهي أن يكون أخًا للإنسان. يا لصلاحه، فقد مات لأجلنا!
|
|
" لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً علي الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً " ( مت 34:10)
|
السيف هنا في إنجيل متي هو انقساما , فهو سيف كلمة الحق الذي يصرع المنافق و هكذا تبدأ الفرقة بسقوط المنافق الرافض للحق و قيامة البار و المتمسك بالحق فالسيف هنا ليس أداة حرب و عراك بل فرقة , فلقد قاوم الكثيرون الرسل و كرازة الإنجيل التي توبخهم علي أعمالهم فصار الإيمان بالكلمة سلاماً لمن آمن و صارت الكلمة سيفاً لمن قاوم و رفض
|
|
|
|
توكلوا عليه في كل حين يا قوم اسكبوا قدامه قلوبكم. الله ملجأ لنا. مز 62: 8
من يحتمل ظلما من اجل الرب يعتبر شهيدا
الاثنين 13 يناير 2025 - 5 طوبة 1741
|