جاليري الصور
الكنيسة
فيسبوك
تويتر
سنكسار اليوم
إستشهاد القديس أنبا موسى الأسود
"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس العظيم الأنبا موسى الأسود صاحب السيرة العجيبة . هذا الذي اغتصب ملكوت السموات حقا كما قال الإنجيل : "" ملكوت الله يغصب والغاصبون يختطفونه "" (مت 11 : 12) كان في حياته الأولي عبدا لقوم يعبدون الشمس جبارا قويا كثير الإفراط في الآكل وشرب الخمر يقتل ويسرق ويعمل الشر ولا يستطيع أحد ان يقف في وجهه او يعانده وكان في أكثر أوقاته يتطلع إلى الشمس ويخاطبها قائلا : "" أيتها الشمس ان كنت أنت الإله فعرفيني "" ثم يقول "" وأنت أيها الإله الذي لا اعرفه عرفني ذاتك "" فسمع يومًا من يقول له : "" ان رهبان وادي النطرون يعرفون الله فإذهب إليهم وهم يعرفونك "" فقام لوقته وتقلد سيفه وأتي إلى البرية . فإلتقي بالقديس إيسيذورس القس ، الذي لما رآه خاف من منظره فطمأنه موسى قائلا أنه إنما أتى إليهم ليعرفوه الإله فأتى به إلى القديس مقاريوس الكبير وهذا وعظه ولقنه الأمانة وعمده وقبله راهبا وأسكنه في البرية فإندفع القديس موسى في عبادات كثيرة تفوق عبادة كثيرين من القديسين وكان الشيطان يقاتله بما كان فيه أولا من محبة الآكل والشرب وغير ذلك فيخبر القديس إيسيذورس بذلك فكان يعزيه ويعلمه كيف يعمل ليتغلب على حيل الشيطان ويروي عنه أنه كان إذا نام شيوخ الدير يمر بقلاليهم ويأخذ جرارهم ويملأها من الماء الذي كان يحضره من بئر بعيدة عن الدير وبعد سنوات كثيرة في الجهاد حسده الشيطان وضربه بقرحة في رجله أقعدته وطرحته مريضا . ولما علم أنها من حرب الشيطان ازداد في نسكه وعبادته حتى صار جسده كخشبه محروقة فنظر الرب إلى صبره وأبرأه من علته وزالت عنه الأوجاع وحلت عليه نعمة الله ثم بعد زمان اجتمع لديه خمسمائة أخ فصار أبا لهم وانتخبوه ليرسموه قسا . ولما حضر أمام البطريرك لرسامته أراد ان يجربه فقال للشيوخ : "" من ذا الذي أتى بهذا الأسود إلى هنا . اطردوه "" فأطاع وخرج وهو يقول لنفسه : "" حسنا عملوا بك يا اسود اللون "" غير ان البطريرك عاد فإستدعاه ورسمه ثم قال له : "" يا موسى لقد صرت الآن كلك أبيض ""
نياحة القديس إيسوذورس قس الأسقيط
"في مثل هذا اليوم أيضا سنة 113 للشهداء ( 397 م ) تنيح القديس إيسوذورس قس الاسقيط . ترهب أولا في منطقة نتريا وصار كاهنا لخدمة المتوحدين في منطقة القلالي . ثم جاء إلى القديس مكاريوس الكبير في الأسقيط وصار من أوائل تلاميذه ورافقه في تأسيس مجمعه الرهباني وقد عرف بقس الاسقيط لانه هو الذي يصلي القداسات للرهبان . اتصف بفضائل كثيرة أهمها الحلم والاهتمام بخلاص الآخرين وكان كل من يطرودنه بعد ان يتعبوا في إصلاحه كان يقبله ويحتضنه ويحتمله ويهتم به ويقومه بحلمه وصبره وقلبه المتسع بالحب . كما أنه كان رجل صلاة فكان لا يكف عن الصلاة أثناء عمله اليدوي وكان يقول لنجتهد في الصلاة فيهرب العدو ولنجتهد في التأمل في الله فننتصر.
ش 1فؤاد سراج الدين ( السرايا الكبرى سابقا ) - جاردن سيتى , القاهرة 0227951553
جميع الحقوق محفوظة لكنيسة القديسة العذراء مريم بجاردن سيتى
Copyright © 2015 Powered by Amgad Gamal 01229464974 & Designed by Remon Reda 01227239483