إستشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولاً
|
في مثل هذا اليوم إستشهاد القديس قدراطس أحد السبعين رسولاً الذين انتخبهم الرب وقد ولد بمدينة أثينا . وكان من أغنيائها وأكابر علمائها . وأمن بالسيد المسيح وسار في خدمته ، ولما نال نعمة المعزي يوم العنصرة بشر بالإنجيل المحيى وذهب إلى بلاد كثيرة ، ودخل مدينة مغنيسية وبشر فيها ، فأمن أهلها فعمدهم وعلمهم الوصايا المسيحية ، ثم عاد إلى أثينا وعلم فيها أيضا فرجموه وعذبوه بأنواع كثيرة وأخيرا طرحوه في النار فنال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا أبديا . آمين .
|
نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس
|
"تذكار نياحة القديس غريغوريوس الثاؤلوغوس . وفيه أيضا من سنة 107 للشهداء سنة 391 م تنيح القديس غريغوريوس النزينزي الناطق بالإلهيات وهو ابن غريغوريوس أسقف نزينز . ولد هذا القديس سنة 328 م في بلدة إريانزو من أعمال نزينز ولما بلغ سن الشباب أرسله والده إلى مدارس قيصرية الكبادوك ثم إلى الإسكندرية ثم إلى أثينا فتعلم المنطق والشعر والفصاحة والفلسفة والعلوم اللاهوتية وقد أمضي في ذلك اثنتي عشرة سنة صاحب خلالها القديس باسيليوس الكبير واتفق كلاهما على حياة التكريس .
|
نياحة القديس غريغوريوس الراهب
|
في مثل هذا اليوم تنيح القديس غريغوريوس الراهب ، كان ابنا لأبوين مسيحيين بارين كثيرى الثروة من إحدى بلاد الوجه القبلي . وقد اهتما بتعليم ولدهما غريغوريوس علوم الكلام ومهنة الطب . ثم فقهاه في علوم البيعة . وأخيرا قدماه للأب الأنبا إسحق أسقف بلدهما فقدمه لخدمة الكنيسة ولما أرادا تزويجه أبى ، وبعد ذلك رقاه الأسقف شماسا قارئا فداوم على الصلوات ، وكان ميالا منذ حداثته إلى الوحدة . ولذلك كان يكثر من زيارة الأنبا باخوميوس . ثم أخذ من والديه مالا كثيرا ، وقدمه للقديس باخوميوس ، راجيا منه بتوسلات ان ينفقه على عمارة الأديرة . فقبل منه القديس صدقته وصرفها في كل عمارة أديرة الشركة المقدسة . وبعد حين قصد القديس باخوميوس ، وترهب عنده ، وجاهد في ممارسة جميع أنواع الفضيلة ، حتى كان من شكله ومنظره يتعلم الشهوانيون العفة . ومكث هكذا ثلاث عشرة سنة . ولما جاء القديس مقاريوس لزيارة القديس باخوميوس . طلبه من القديس باخوميوس ان يأذن له بالمضي مع القديس مقاريوس ، فمكث عنده سنتين ، ثم طلب منه ان ينفرد ، فأذن له بذلك فاقتطع لنفسه مغارة صغيرة في الجبل ، مكث بها سبع سنوات . وكان يأتي في أثنائها إلى القديس مقاريوس مرتين في السنة ، في عيدي الميلاد والقيامة ليسترشد فيما يعينه على جهاده الروحي ، ولما أمضى في الجهاد اثنتين وعشرين سنة ، وأراد الرب نياحته ، فأرسل إليه ملاك يعرفه أنه بعد ثلاثة أيام ينتقل من العالم ، فدعا شيوخ البرية وودعهم وسألهم ان يذكروه في صلواتهم . وبعد الثلاثة الأيام تنيح بسلام ، صلواته تكون معنا وتحفظنا من الشر . آمين
|