في مثل هذا اليوم إستشهد القديس سينوسيوس الذي من بلكيم كان راعيا للغنم ورغم صغره كان قلبه مملوء بمحبة السيد المسيح محبا للفقراء والمساكين فكان يقضي اليوم صائما ويعطي طعامه للرعاة . وفي ذات ليلة ظهر له ملاك الرب وأمره ان يعترف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة ولما أخبر أمه شجعته وسمع عن امرأة تقية تشتهي إكليل الإستشهاد فذهب إليها وآخذها معه إلى الوالي اورسانوس وأعلنا امامه إيمانهما فأمر بتعذيبهما حتى نالت مريم إكليل الشهادة إما سينوسيوس فقد استمر الوالي في تعذيبه فكان الرب يعزيه ويقويه . ولما فشل الوالي معه أرسله إلى والي أنصنا الذي عذبه كثيرا ثم أمر بقطع رأسه ونال إكليل الشهادة ، بركة صلواته فلتكن معنا آمين .