"كان والدا القديس وهما ثيؤدوتس وروفينا حارّين في الروح ، مواظبين علي العبادة ، يفتقدان العائلات ويثبتانها في الإيمان ، ويخدمان الفقراء والمحتاجين فأحبهما الشعب جدًا . لكن عدو الخير أوعز إلي بعض الناس ان يشوا بهما لدي الحاكم الكسندروس . استدعاهما وأمرهما بعبادة الأوثان وإذ رفضا جلدهما وألقاهما في السجن . وإذ لاحظ إصرارهما علي الإيمان أرسلهما إلي فوستوس حاكم قيصرية ، وكانا قد تعبا جدًا من طول السفر علي الأقدام بغير طعام . هددهما فوستوس بالقتل أما هما فلم يباليا بالتهديد .