"في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان الجليلان مرقوريوس و أفرام كانا أخوين بالروح وقريبين بالجسد وقد ولدا بأخميم . ثم ترهبا في أحد أديرة الصعيد ، ومكثا فيه مدة عشرين سنة . ولما أثار العدو الاضطهاد على الكنيسة الأرثوذكسية ودخل الأريوسيون ليقدسوا على مذابح الأرثوذكسيين تقدم هذان القديسان إلى الهيكل ورفعا الخبز والخمر من على المذبح وقالا : من لا يكون معتمدا باسم الثالوث الأقدس لا يحق له ان يقدم قربانه إلا على مذابح الأوثان "" فأمسكهما الأريوسيون وضربوهما ضربا مبرحا حتى أسلما روحيهما بيد الرب ونالا إكليل الشهادة