"في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش ( 19 مايو 1164 م) إستشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أوأخر القرن الثاني عشر) قبض على هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة على أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها .