"في مثل هذا اليوم تذكار نقل جسدي القديسين العظيمين الأنبا بيشوي الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح وصديق جهاده الأنبا بولا الطموهي من أنصنا بشرق ملوي "" دير البرشا حاليا "" إلى دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون ببرية شيهيت المقدسة وكان ذلك في سنة 557 ش سنة 842 م فيعهد البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسين . الذي أراد نقل جسد الأنبا بيشوي إلى ديره ببرية شيهيت ليكون بين أولاده الرهبان . ولما قام المكلفون بهذه المهمة بوضع جسد القديس الأنبا بيشوي في السفينة تعطلت عن السير وكان هناك شيخ قديس يدعي أرميا أخبرهم بأن المركب لن تتحرك بجسد الأنبا بيشوي وحده لأنه كان يوجد عهد بين القديسين الأنبا بيشوي والأنبا بولا الطموهي ان يظلا غير مفترقين في أيام غربتهما على الأرض وبعد نياحتهما فرجعوا وحملوا جسد الأنبا بولا الطموهي ووضعوه في السفينه فتحركت للحال وسارت في سلام فسبحوا الله ومجدوا قديسيه . ولما وصلوا إلى دير الأنبا بيشوي وضعوا الجسدين في صندوق واحد داخل الكنيسة ومازالا يرقدان معا في مقصورة جميلة إلى يومنا هذا وتظهر منهما بعض الآيات والمعجزات ، بركة صلواتهما فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين ."