"في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أوساغنيوس وقد كان جنديا في عهد الملك قسطنطين الكبير . وكان كثير الرحمة وحدث ان الملك قسطنطين لما رأى علامة الصليب لم يفهم معناها لأنه لم يكن قد آمن بعد . سأل هذا الجندي فعرفه أنها علامة السيد المسيح . فطفق الملك يفكر في هذا الأمر وخصوصا في تلك الجملة التي كانت مكتوبة على علامة الصليب وهي "" بهذا تغلب "" ولما كان الليل ظهر له السيد المسيح في حلم وأراه علامة الصليب وأمره ان يصنع أعلام جيشه على مثالها . وفي الصباح فعل الملك ما أمر به الرب فانتصر على أعدائه ، ودخل رومية ظافرا . واصبح من ذلك الحين مسيحيا . وأقام منار دين المسيح في المسكونة كلها .